-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
تحول موقع «تويتر» أمس (الإثنين) إلى ساحة للسجال اللبناني حول سورية، فبينما كان مستشار رئيس الحكومة عمار حوري يغرد لكل من يسأل الحريري ماذا يصنف سورية؟ فقال إن الحريري يرى سورية دولة عربية شقيقة أخرجها بشار الأسد عن عروبتها وسلّم قرارها لمحاور إقليمية ودولية بعد أن أغرقها بالدمار والحروب.

وسارع الوزير السابق وئام وهاب للرد بتغريدة مضادة فقال: «عزيزي حوري سورية دولة عربية معك حق ولا عروبة بدون الشام، ولكن أكمل قولك دون الإصرار على رهان ساقط. الأسد منع سقوط الشام بيد الإرهاب ونتمنى أن تكون مستشاراً جيداً فتمنع استمرار دولته في السقوط بالرهان الخاطئ».


على صعيد آخر، تلقى الرئيس اللبناني ميشال عون رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور الدورة 14 للقمة الإسلامية في مكة المكرمة، وتوافق الرئيس عون مع رئيس الحكومة على أن يرأس الحريري وفد لبنان إلى القمة الإسلامية.

وعلى صعيد أزمة الموازنة، التزمت مختلف القطاعات الرسمية والتربوية في مناطق لبنانية عدة دعوة هيئة التنسيق النقابية للإضراب الذي شمل مختلف الإدارات الحكومية في الجنوب، إذ حضر الموظفون إلى مكاتبهم في السراي الحكومي، وامتنعوا عن العمل.

وشمل الإضراب قضاء بشري ومنطقة بعبدا وعكار حيث عمّ الإضراب الإدارات العامة وسراي حلبا بحيث فتحت الدوائر أبوابها أمام الموظفين لكنهم التزموا الإضراب دون عمل، واقتصر العمل في المحكمة المدنية في السرايا على قضايا العجلة والموقوفين، وفي ما خص طبابة قضاء عكار فالكشف يتم خارج المكتب، أما داخل المكتب لأمور الاستشفاء.